لا يشترط في رواة المتواتر أن يكونوا عدولاً أو مسلمين

2020-06-17
لا يشترط في رواة المتواتر أن يكونوا عدولاً أو مسلمين
الفائدة الرابعة والأربعون من فوائد من كتاب إمتاع العقول بروضة الأصول لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أنه لا يشترط في رواة المتواتر أن يكونوا عدولاً أو مسلمين.

لا يشترط في رواة المتواتر أن يكونوا عدولاً أو مسلمين؛ لأن إفادة المتواتر العلم من حيث إن العادة تحيل تواطؤهم أو توافقهم على الكذب، وهذا لا فرق فيه بين المسلمين والكفار والعدول والمتهمين.

وكما أن العادة تحيل تواطؤهم أو توافقهم على الإخبار بخبر كاذب، فإن العادة تحيل أيضاً تواطؤهم أو توافقهم على كتمان خبر.

وذهب الإمامية من الشيعة إلى أن ذلك جائز، وإنما ذهبوا إلى هذا القول لزعمهم أن الصحابة مع كثرتهم كتموا النص على إمامة علي رضي الله عنه، وهذا فاسد لأن كتمانهم الواقع في قوة قولهم: هذا لم يقع.

إمتاع العقول بروضة الأصول: ص38

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق