فائدة التعبير بقوله: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ}
والتعبير بقوله: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ} [البقرة: 40]؛ لحضهم على الطاعة والامتثال والمسارعة إلى الدخول في دين الله الذي بعث به عبده ورسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، وكأنه يقول لهم: يا أبناء العبد الصالح والرسول الكريم يعقوب سارعوا إلى الإيمان بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكونوا مثل أبيكم يعقوب في متابعة الحق والإقرار بالإسلام الذي وصَّى به يعقوب بنيه عند الموت، كما وصَّى به أبو الأنبياء خليل الرحمن بنيه كذلك كما قال الله عز وجل: {وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 132-133].
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص108-109
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق