قوله تعالى: {فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ}، من العام المخصوص
2020-06-22
الفائدة الستون من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول قوله تعالى: {فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ}، من العام المخصوص.
فقوله عز وجل: {فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ} [البقرة: 47] لَفْظُهُ لفظُ العموم والمراد به الخصوص، كالناس في قوله عز وجل: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ} [آل عمران: 173]، فالمراد به الخصوص وإن كان اللفظ للعموم، ولا شك أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم أفضلُ من بني إسرائيل، لقوله عز وجل: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 110]، وخير أمة محمد صلى الله عليه وسلم قرنه ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص121
التصنيفات
310
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق