أدلة الأحكام "الكتاب"
أدلة الأحكام. الأصول المتفق عليها أربعة وهي: الكتاب، والسنة، والإجماع، واستصحاب العدم الأصلي عند عدم الدليل الشرعي. أما الأصول المختلف فيها فهي: قول الصحابي في حق غير الصحابة، وشرع من قبلنا، واستصحاب الحكم السابق أعني ثبوت الحكم في الزمن الثاني لثبوته في الزمن الأول، والقياس، والاستحسان، والاستصلاح.
أصول الفقه 2020-06-27 16
هل في القرآن لفظ أعجمي؟ - المحكم والمتشابه
هل في القرآن لفظ بغير العربية؟ ذهب قوم منهم القاضي أبو يعلى إلى أنه ليس في القرآن لفظ بغير العربية، لقوله تعالى في وصف القرآن: {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء: 19]، ولو كان فيه من لغة العجم لم يكن عربياً محضاً.
أصول الفقه 2020-06-27 16
الخبر "المتواتر"
المتواتر: تعريفه: هو في اللغة: المتتابع، وفي الاصطلاح: ما يرويه جمع تحيل العادة تواطؤهم أو توافقهم على الكذب.
أصول الفقه 2020-06-27 16
الترهيب من معصية الله
قوله تعالى: {قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ} [الأنعام: 15-16]، تقرير للبعث بعد الموت، وتأكيد في تربية النفوس على الإيمان بذلك، حتى يصير الإيمان بالله ورسله واليوم الآخر ملكة مستولية على مشاعر المؤمنين، مركوزة أمام بصائرهم؛ ليفعلوا الخير ويجتنبوا الشر، ويفوزوا بجنات النعيم.
التفاسير 2020-06-28
مفهوم الإكراه المنفي في قوله تعالى: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}
بعد أن ذكر الله تبارك وتعالى اختلاف الناس بعد مجيء الحق وأن منهم من آمن ومنهم من كفر، وقد حض على مكافحة الكفر، حتى لا يعم الفساد في الأرض، وذكر آية الكرسي المشتملة على أصول أسمائه الحسنى وصفاته العُلى، الدالة على وجوب إخلاص العبادة لله وحده، قال هنا: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ}، ولا نزاع عند أهل العلم أن من ارتد عن الإسلام بعد الدخول فيه، وأبى أن يرجع إلى الإسلام بعد أن يبين له بطلان ما قد يكون عنده من شبه أنه يجب قتله؛ لما رواه البخاري في صحيحه من طريق عكرمة قال: أتي علي -رضي الله عنه- بزنادقة فأحرقهم، فبلغ ذلك ابن عباس، فقال: لو كنت أنا لم أحرقهم، لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تعذبوا بعذاب الله» ولقتلتهم، لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من بدل دينه فاقتلوه».
التفاسير 2020-06-28
أسرار قصة خلق آدم
أسرار قصة خلق آدم قال تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 34]. هذه صورة أخرى من صور تكريم آدم -عليه السلام- حيث أمر الله ملائكته بالسجود لآدم، وقد ذكر الله تبارك وتعالى قصة خلق آدم وأمر الملائكة بالسجود له في سبع سور من القرآن الكريم، فذكرها في سورة البقرة وفي الأعراف والحجر والإسراء والكهف وطه وص.
التفاسير 2020-06-28
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
قال تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران: 104].
التفاسير 2020-06-28
الاعتصام بالحق وإن قل أتباعه
بعد أن أرشد الله العباد إلى وجوب الاحتكام إلى الله وحده، وأنه لا يجوز لأحد أن يحتكم إلى غير الله عز وجل، وقد تفضّل الله تبارك وتعالى فأنزل القرآن العظيم مفصلًا واضحًا، واضعًا للعباد أكمل المناهج وأصول الدين وقواعد الأحكام التي لا غنى للبشر عنها، مرشدًا لهم إلى ما يحل لهم وما يحرم عليهم، صالحًا لكل جيل وقبيل وزمان ومكان حتى تقوم الساعة، لا يتغير ولا يتبدل؛ شرع هنا في بيان أن الناس مهما كانوا لا يستطيعون أن يضعوا لأنفسهم قانونًا ونظامًا يضل دنياهم وآخرتهم، وأنهم لو وضعوا نظامًا لكان مبناه على الظن والخرص، فإنهم يخضعون لشهواتهم المتناقضة وآرائهم القاصرة، فمن اتبعهم ضل وحاد عن الصراط المستقيم، مع أن هذه الشريعة الكافية الشافية التي جاءت من عند الله قد بعث الله عز وجل بها النبيَّ الأمي محمدًا -صلى الله عليه وسلم-؛ ليحل للناس الطيبات، ويحرم عليهم الخبائث، ويضع عنه إصرهم والأغلال التي كانت عليهم.
التفاسير 2020-06-28
إقرار الأمم بالله
جميع الأمم على مر العصور، واختلاف الأجناس، وتباين الألسنة واللغات، معترفون بالخالق العظيم، قد ورثوا ذلك من عهد آدم، وتتابعت اعترافاتهم به إلى أمة محمد؛ ولذلك كثر في القرآن العظيم توجيه الأسئلة للمشركين بأنهم ما داموا مقرين بأن الله هو وحده خالق السموات والأرض وما فيها؛ فلماذا يشركون به ويعبدون معه غيره؟
التفاسير 2020-06-28
المبين
المبين: تعريفه: هو في اللغة: الموضح، وفي الاصطلاح: ما دل على معنى معين من غير إبهام، نحو: {فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23].
أصول الفقه 2020-06-28 8
العام 2
وقد احتج الجمهور لمذهبهم بما يأتي: 1- إجماع الصحابة على العمل بعمومات الكتاب والسنة المدلول عليها بهذه الصيغ حتى يرد دليل التخصيص. 2- ولأن هذه الألفاظ لو لم تكن للعموم لحلا التعبير بها عن الفائدة. 3- ولأن عدم اعتبار عمومها يؤدي إلى اختلال أوامر الشرع العامة؛ لأن كل واحد يمكنه أن يقول: لم أعلم أنني مراد بهذا اللفظ. 4- ولان السيد لو قال لعبده: من دخل داري فأعطه رغيفا. فأعطى العبد كل داخل لم يكن للسيد أن يعترض عليه. فلو اعترض عليه السيد وقال: لم أعطيت هذا وهو قصير، وإنما أردت الطوال، فقال العبد: ما أمرتني بهذا وإنما أمرتني بإعطاء كل داخل فجميع العقلاء يرون العبد مصيبا ويرون اعتراف السيد ساقطا.
أصول الفقه 2020-06-28 8